Ad

الخميس، 15 فبراير 2018

الخميس، 15 فبراير 2018

أومعرير، اليد اليمنى للقائد عسو أوباسلام في معركة بوكافر. فمن يكون ؟


نبذة تعريفية:
موحا  أحمو أومعرير هو زعيم عطاوي امازيغي من فرع أيت أونير,كان على رأس الاونييرين المنشقين و الرافضين بقوة لاي سلطة استعمارية فرنسية في النقوب و ساغرو.وكان أيضا زعيما حربيا لايت عطا إبان حملتهم على امكون.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script> <ins class="adsbygoogle" style="display:block" data-ad-format="fluid" data-ad-layout-key="-ef+6k-30-ac+ty" data-ad-client="ca-pub-3692187781834028" data-ad-slot="9333083590"></ins> <script> (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); </script>
ولد موحا احمو أومعرير سنة 1880,له ابنان سعايد وباسو حسب معلوماتي,يتوفر على بندقة من نوع "توزالت" اشتراها له ابنه سعايد ب 300 قرش حساني.ويقول عنه القبطان جورج سبيلمان ما يلي"..ويعتبر موحا  أحمو أمعريرشخصة فضة و مغمورة وقليل الذكاء و متصلب الرأي..." و نحن ندرك جيدا انطلاقا من هذا الوصف الذي صاغه القبطان جورج سبيلمان,مدى سعي الفرنسيين الى النيل من شخصية الزعيم موحا احمو امعرير و تصويره بهذا الشكل و الهدف من ذلك هو اضعاف مواقف المقاوم موحا احمو امعرير لدى المعارضة لاستعمار الفرنسي و خلق شكوك لدى اخوانه من علاقته ( المزعومة) بحموألحسن بن مورغي خصم أيت أونير النقوب.لكن ف الحقيقة موحا احمو اومعرير شخصية عطاوية بمعنى الكلمة متشبت برأيه في محاربة المستعمر الفرنسي ووكان يروج في اوساط ايت أونير النقوب مشاعر الثورة و النضال التي ورثها من الاجداد و كان شديد المعارضة لكل من يهادن المستعمر الفرنسي.وتقول بعض الرويات انه ا موحا احمو امعرير أنه أحضركمية من البارود لاخوانه في بوكافر من منطقة بعيدة.نتيجة لمواقف الداعية لخوض حرب المقاومة ضد المستعمر الفرنسي,و نتيجة لصلاته القوية بالزعيم عسو اوباسلام و,حاول الفرنسيون اغتياله,فتوارى عن الانظاار واتخذ من مغارات منطقة اسمها "بويضوضان" ملجأه السري ,حيث كان ابنائه ياتونه بالقوت.حكي لي من طرف احد كبار السن عبر لسان موحا احمو نفسه انه أوى يوما إلى جبل في الليل ,وبينما هو يسير هاجمه وحش غير معروف في أحد الكهوف فأطلق عليه موحا أحمو امعرير الشجاع النار من بندقيته فاسقطه من اعلى المرتفع وظل يراقب الوحش وهو يزمجر وشهاب النار تشتعل نتيجة  احتكاك مخالبه بالصخور ولما عاد في الصباح لتفقد المكان وجد نقط من دم الوحش الغير معروف.هذه رواية اقرب ما تكون بالاسطورة لدى البعض,لكنها تؤكد بما لاشك فيه شجاعة هذا الرجل.
لاشك ان الزعيم عسو بسلام اعتمد كثير على صديقه الاونيري موحا احمو امعرير في التخطيط للمعارك نظرا لخبرة الرجل في الحروب.كما كان أيضا صلة وصل دبلوماسية بين المقاومة العطاوية والقريبين من المستعمر بحيث  تم استدعاؤه من طرف القايد بالفاطمي الحليف للمستعمر و المقرب من أيت اونير لمحاولة إقناعه و إقناعه الزعيم عسو أوباسلام بالعدول عن المقاومة,لكن هذه المحاولات باءت بالفشل و انضم موحا احمو امعرير إلى جانب إخوانه و كان اليد اليمنى للزعيم عسو اوبسلام في إدارة المعركة العسكرية و السياسية معا نظرا لمعرفة بأخوانه من قبيلته القريبين من قيادات المستعمر.
استطاع موحا احمو أمعرير التاثير على بعض رجال فخدته في الالتحاق ببوكافر أمثال موحا احمو نايت الحاج و اتسرحانت ,لكن ما لابد التهديدات والتخويفات ان تمكنت من الرجلين وحال دون مشاركتهم الفعلية في معركة بوكافر سنة 1933.
يبقى الزعيم موحا احمو أمعرير,رغم قلة المعلومات عنه,شخصية تستحق منا التقدير و الاحترام نحن أيت اونير بشكل و أيت عطا بشكل عام نظر ا لما قدمه من تضحات مع رفاقه في الدفاع عن هيبة الانسان العطاوي و قيم تموزغا الاصيلة.
أما بخصوص تاريخ وفاته فلا اتوفر عليها.

المصادر: كتاب أيت عطا الصحراء و تهدئة درعة العليا لجورج سبيلمان
 رواية احد كبار السن

بقلم :أغيلاس ن ساغرو

ليست هناك تعليقات:

لا تقرأ وترحل ضع بصمتك

جميع الحقوق محفوظة لــمدونة : مدونة أيت عطا 2018 ©